فيسبوك يتخذ قرارًا جديدًا بشأن صفحات تزوير الانتخابات الأمريكية

  حظرت فيسبوك جميع صفحات الولايات المتحدة داعية إلى وضع حد للتزوير الناجم عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ووقف السرقة، والإعلان عن تدابير تقييدية جديدة ضد السياسيين الذين انتهكوا قواعد الشركة لموقعها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد فيسبوك أن عمليات الإغلاق أثرت أيضا على الدول الأفريقية ونحن لسنا فقط في أمريكا أو ضد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وذكرت فيسبوك أنها أغلقت عدداً من حسابات مسؤولين رفيعي المستوى في أوغندا بتهمة "تزوير" الانتخابات.

وحددت الشركة عدد الحسابات التي تم إغلاقها على أنها أكثر من 50 حسابا ينتمون إلى حركة المقاومة الوطنية في أوغندا.

ورداً على ذلك، طالبت الحركة بموقف من خطوة فيسبوك، قائلة: "عار على القوات الأجنبية التي تعتقد أنها يمكن أن تساعد في تعيين قيادة عميلة في أوغندا من خلال تعطيل حسابات أنصار الحركة القومية الثورية. ولن يتمكنوا من الاطاحة بالرئيس كاغوتا موسيفينى " .

فرض تويتر وفيسبوك وإينستاجرام حظرًا على حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الأربعاء الماضي، 6 يناير/ كانون الثاني، أو الأربعاء الدامي.

أعلنت فيسبوك تعليق مساهماتها المالية في لجان العمل السياسي بعد اقتحام مؤيدي الرئيس دونالد ترامب الكونغرس الأمريكي.

وقالت الشركة في بيان يوم الاثنين "في أعقاب أعمال العنف في واشنطن، D.C الأسبوع الماضي، قررنا تعليق جميع مساهماتنا المالية في القضايا السياسية حتى نهاية الربع الحالي على الأقل".

وجاء قرار فيسبوك بعد إعلان مماثل من قبل شركات من بينها مايكروسوفت وجي بي مورجان وجولدمان ساكس وسيتي جروب وغيرها.

علقت الشركات الأميركية التبرعات السياسية للحزبين الديمقراطي والجمهوري بعد اقتحام مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي بينما كان المشرعون يستعدون للتصويت على ما إذا كان سيقبل فوز جو بايدن بالرئاسة.